الرئيس السوري الشرع: لا نخشى الحرب واخترنا الدفاع عن الوطن

أكد الرئيس السوري "أحمد الشرع" أنهم تصرفوا بحكمة من أجل سلامة الشعب في مواجهة الهجمات الخارجية، قائلاً: "لم نخف من الحرب، لكننا فضّلنا الحفاظ على وحدة الوطن".
أكد الرئيس السوري "أحمد الشرع"، في كلمة، فجر اليوم، عقب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، أنهم تصرفوا بحكمة من أجل سلامة الشعب في مواجهة الهجمات الخارجية، مشيراً إلى أن بلاده تواجه مؤامرات من قبل قوى خارجية تهدف إلى دفع سوريا نحو الفوضى وتقسيم الشعب، وقال: "لا مكان لأطماع الآخرين في أرضنا، وسوريا ستستعيد مكانتها وهيبتها".
وفي تعليقه على الهجمات الجوية الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني على العاصمة دمشق ومحافظة السويداء، أوضح الشرع أنهم واجهوا خيارين: "إما مواجهة الهجمات الخارجية بالحرب أو إفساح المجال أمام اتفاق مع شيوخ الدروز في السويداء، وقد اخترنا الحفاظ على وحدة الشعب وسلامة الوطن".
وأشار الشرع إلى أن الهجمات استمرت رغم التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية وعربية وتركية، مشدداً على أن مؤسسات الدولة تدخلت بكامل طاقتها للسيطرة على الفوضى في السويداء، وأن الأمن عاد إلى المنطقة بشكل كبير.
وتحدث الشرع عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الدروز قائلاً: "هم جزء أصيل من هذا الوطن، وأمنهم أولوية بالنسبة لنا. سنعمل على تحقيق الاستقرار بالتعاون مع المجموعات المحلية ووجهاء الطائفة الدرزية".
من جهة أخرى، استهدفت الغارات الجوية التي نُفذت أمس محيط هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع والقصر الجمهوري في دمشق، في حين صرّح ما يسمى بوزير دفاع الكيان الصهيوني بأن "مرحلة التحذير قد انتهت"، مما يضع دمشق أمام تهديدات جديدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت11 دولة عربية خلال بيان مشترك لها الاعتداءات الصهيوني الحاصلة على سوريا، داعية لدعم سيادتها ووحدة أراضيها.
أعلنت الحكومة السلوفينية عن إدراج وزيريْن من حكومة الاحتلال، المعروفين بتوجهاتهما اليمينية المتطرفة، على قائمة "الأشخاص غير المرغوب فيهم"، بسبب تصريحاتهم الداعية للإبادة الجماعية.
أدانت الإمارة الإسلامية في أفغانستان بشدة الهجمات التي شنها الاحتلال الصهيوني على دمشق ومحيطها، ووصفتها بأنها جرائم ممنهجة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة ونشر الفوضى.
التقى وزير الخارجية التركي "فيدان" بالأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش"، وذلك في إطار زيارته إلى مدينة نيويورك.